المحاضرة الخامسة** فلسفة يونانية **(1/11/2010)
في رأيي الخاص هذة المحاضرة تحتاج الي تركيز بنسبة 100%
فلنبدأ علي بركة الله
الأفكار الأساسية بكتاب الميتافيزيقا
1- الجوهر 2- القوة والفعل 3- فكرة المحرك الأول
أولا الجوهر :- لقد قسم ارسطو الجوهر الي جوهر أول وجوهر ثاني :-
الجوهر الأول :- وقد عرفة ارسطو في كتاب المقولات بأنه:-
1- "لا يحمل علي موضوع"
أو هو
2- "الشئ القائم بذاتة ولا يوجد في غيرة"
- بمعني أنه عندما نقول سقراط انسان فان الجوهر هو الموضوع وسقراط هو جوهر وما يحمل عليهم هو صفة . ولكن لماذا يعتبر سقراط جوهرا وذلك لانه شئ فردي محسوس .
الجوهر الثاني :- وهو اما أن يكون جوهرا بالنوع واما أن يكون جوهرا بالجنس بمعني أنه عندما أقول سقراط انسان هنا نوعا لجنس والجنس نوعا لجنسا اعلي وهو الكائن الحي.
- فالجوهر بالنوع أعلي من الجوهر بالجنس وذلك لانه أقرب الي المفردات الجزئية .
للجواهر عند أرسطو خصائص وهي :-
1- أن الجوهر لا مضاد له :- أي انه لا يقابل الانسان ضد
2- أنه لايقبل التدرج :- فلا استطيع أن اجزم مثلا أن رجل اليوم يختلف عن رجل الزمن السابق فليس هناك اختلاف .
3- أن الجوهر ثابتا واحدا :- فهو مادة تتوالي عليها الصفات والصور بمعني ان الحصان حصان ولكن هناك صفات تحمل علية مثل اللون .
- رأي بعض الناس أن الجوهر مادة فكيف يكون ثابتا ؟
يري ألاسطو أن المادة هي محل يصير جوهرا اذا قبل الصورة . بمعني ان المادة بالقوة اذا قبلت الصورة اصبحت جوهرا
- هناك خلاف بين ارسطو وأفلاطون حول ماهية الصورة فالصورة عند أرسطو تتحد مع الشئ الجزئي ومعني هذا أن اي علم عند أرسطو يبني علي المادة والصورة سيكون علما واقعيا . بينما أفلاطون يري أن الصورة مفارقة لعالم الجزئيات لذلك اي علم عند أفلاطون هو مفارق للواقع .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيا القوة والفعل
- نشأت هذة المشكلة عند الأقدمين علي ارسطو حين جاءوا ليفسروا العالم .
فقال البعض أن الوجود لا يأتي من وجود بل يأتي من الاضداد وفسروا ذلك بأن الذي يولد الشئ هو ضدة .
وقال آخرون أن الوجود ثابت وأن الواحد يولد الواحد .
- رأي أرسطو أنه لابد أن يكون هناك حلقة تجمع ما بين الوجود وضدة فالضد بمثابة المادة والوجود بمثابة الصورة فالمادة تصنع في الصورة ويتكون لديها وجود ويصبح الوجود متكون من بدأين هم :-
1- المادة 2- الصورة
- فالصورة عند أرسطو بمثابة فعل وأسماها أترجيا وهي أترجيا لأنها تحقق ما هو بالقوة الي موجود كامل وطالما ذلك فهي تحقق غاية وهذة الغاية تسمي انتخليا أي الحالة النهائية التي يكون عليها الشئ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثالثا مابعد الطبيعة عند أرسطو ( المحرك الأول )
- فالمحرك الأول عند أرسطو يستدلوا بة علي وجود الله وعند دراسة ذلك سنجد أنه يوجد زمانا وحركة فالزمان لا بداية ولا نهاية له ومعني هذا أنه موجودا أذليا .
- فالزمان هو مقياس الحركة لأن الحركة لايمكن أن تتم الا من خلال الزمان فكل الأشياء تتحرك في زمن معين ولكن نتسائل من يحركها ؟
- فالذي يحرك الأشياء هو المحرك الأول وصفتة الأولي أنه لا يتحرك فهو ثابت ويحرك فقط ومعني هذا أن هذا المحرك يتحرك بذاتة لأنه لو تحرك بغيرة فمعني هذا أنه يوجد شئ آخر يحركة فهو لايمكن أن يكون محركا بغيرة بل محركا بذاتة .
- والصفة الثانية أنه ابديا لاينقسم لأنه اذا انقسم تعدد ولو تعدد لأصبح له أجزاء وعندها لا نستطيع أن نعرف الحركة من أي جزء وهو لا ينقسم لأنه خالي من المادة .
** ماهي طبيعة المحرك الأول :-
- فهو " فعل محض خالص " أو "نشاط عقلي لا يتطلب مادة ولا جسم انما هو عبارة عن فكر وعقل وما دام فكر وعقل فهو أقرب الي الأشياء الآلهية .
** كيف يحدث موضوع التعقل :-
- فاما ان يعقل بذاتة واما أن يعقل بغيرة فان عقل بغيرة لايمكن أن يكون ثابت ومعني هذا أنه متغير وليس له صورة واضحة أما اذا تعقل بذاتة فيكون هناك حالة من الأتصال ومعني هذا أن المحرك الاول عند ارسطو هو نشاط عقلي فهو النشاط الذي يحرك الأشياء فالمحرك الاول = العقل الالهي.
** كيف نحدد صلة المحرك الاول بالكون :-
- فالمحرك الأول يحرك الكون ليس بحركة مادية فيزيقية بل انما يحركة بوصفة غاية أو بوصفة العاشق والمعشوق فعندما يشتاق للكون ينتج هذا الكون وعندما تشتاق الصورة للكمال يكون هذا الوجود موجودا وتخيل الكون عبارة عن فلك دائري مقسم الي مجموعه من الأجزاء فالجزء العلوي أنتج الجزء السفلي والعكس ومن خلال هذة الحركة ينتج العالم حيث حيث تتحرك الشمس حول الارض وهكذا .
** يوجد اختلاف بين المحركات عند ارسطو :-
- فالمحرك الأول يختلف عن المحركات التي توجد في الأفلاك المختلفة كفلك الأرض وفلك السماء .
** كيف تكون علاقة المحرك الأول بالعالم :-
- رأي أرسطو انها علاقة وجود الخير للنظام فمثلا الخير بالنسبة للجيش هو النظام والقيادة كذلك الخير بالنسبة للكون هو وجود قائد يحكمه ألا وهو الآلهه .
- رأي أرسطو في نهاية كتاب الميتافيزيقا أن هناك 46 أو 55 محرك ثم نقد نفسة ورأي أنه لايوجد كل هذة المحركات بل يوجد محرك آخر وهو المحرك الأول .