منتدى لمسة رقة
السادات الثائر...وحمدى قنديل المغامر 76167492
منتدى لمسة رقة
السادات الثائر...وحمدى قنديل المغامر 76167492
منتدى لمسة رقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى لمسة رقة

منتدى كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة الفيوم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السادات الثائر...وحمدى قنديل المغامر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نسر الغرام
مشرف
مشرف
نسر الغرام


تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 37

السادات الثائر...وحمدى قنديل المغامر Empty
مُساهمةموضوع: السادات الثائر...وحمدى قنديل المغامر   السادات الثائر...وحمدى قنديل المغامر I_icon_minitimeالثلاثاء 09 مارس 2010, 9:37 am

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

اطرح عليكم موضوع قد قراْته واعجبنى

السادات الثائر...حمدى قنديل المغامر

وطبعا كلنا عارفين مين السادات ..ومين حمدى قنديل

تعالوا نشوف الموضوع دا بيقول ايه



روح الإقدام((إذا هِبْت أمراً فقع فيه؛ فإن شدة اتقائه أكبر منه)) إنها نصيحة ثمينة يقدمها لنا سيدنا علي بن أبي طالب، وتبدو هذه النصيحة جزءاً من شخصية الرجل الذي نتحدث عنه في السطور القادمة.



قد يختلف البعض على الرئيس أنور السادات في اتجاهاته السياسية، وقراراته الرئاسية؛ غير أن الأغلبية -ممن يتفق معه أو يختلف- تؤكد على أن هذا الرجل كان يمتلك روح الإقدام..



وكانت من سمات شخصيته دراسة الأمر جيداً، ثم اتخاذ القرار بشجاعة دون أن يبالي بالعواقب، طالما وضحت أمامه الصورة ورأى أن هناك مصلحة من وراء هذا القرار، قد تكون خفية على الكثيرين.



ونستطيع القول بأن تلك الصفة كانت هي السبب الرئيسي في صعود هذا الرجل إلى الكرسي الكبير، الذي قد يكون مجرد الحلم في الوصول إليه مستحيلاً، لا يخطر على أذهان الكثيرين.



وسمة الإقدام وعدم التفكير الطويل في عواقب الأمور تكوّنت داخل السادات قبل أن يتولى قيادة البلاد بزمن طويل؛ فقد وضحت عليه منذ فترات شبابه؛ فعلى الرغم من كونه ضابطاً من ضباط الجيش المصري؛ إلا أنه دائم الجهر بآرائه السياسية المعادية للاحتلال، وبالتالي للنظام الموالي له، ولم يكتفِ الرجل بالآراء التي يعلنها هنا وهناك، فقد رأى أن الكلام وحده لا يكفي؛ لذا قرر الاتصال بالألمان خلال الحرب العالمية الثانية، والتحالف معهم على هزيمة الإنجليز مقابل تحرير مصر من التبعية لبريطانيا، وعدم استبدالها بتبعية جديدة للألمان.



وعندما كُشف أمره وتم معاقبته بتسريحه من الجيش؛ لم يفكر طويلاً في النتائج السلبية لخطوته السابقة؛ فروحه الوطنية كانت تخبره أن المواقف الثائرة لابد لها من ثمن؛ فقَبِلَ دفع الثمن بروحٍ شجاعة، وتحرّكَ لخطوة جديدة تُغلفها سمة الإقدام.



ومن موقف إلى آخر وصل به الحال إلى الانضمام إلى تنظيم الضباط الأحرار، وعلى الرغم من أنه لم يكن من مؤسّسيه؛ غير أن شهرته -كثائر لا يهاب النتائج- دفعت مؤسسي التنظيم إلى ضمه لمجلس قيادة الثورة.



وتمر الأيام، ويصل السادات إلى سدة الحكم، ويواجه معطيات هي الأصعب في تاريخ مصر؛ غير أنه يواجه هذه المشكلات بنفس روح الإقدام التي تميّزه، وتجلت هذه الروح الوثابة في قراره الشجاع بخوض حرب أكتوبر.



ومع أن حمدي قنديل -الإعلامي المعروف- يختلف في العديد من القضايا مع الرئيس السادات؛ إلا أنه يشترك معه في امتلاك القدرة على اتخاذ القرارات المصيرية، دون أن يهاب النتائج، وأول موقف نستطيع أن نرصده في حياة حمدي قنديل خاص بهذا الأمر؛ هو تحوله عن دراسة الطب إلى الصحافة.



فهو كطالب متفوق يرجو له أهله مستقبلاً مضموناً، نجح في دخول كلية القمة التي يتمناها كل الآباء والأمهات لأولادهم، وإن كان قد عانى من بعض الصعوبات كي يلتحق بهذه الكلية المرموقة، تمثلت تلك الصعوبات في ميوله الأدبية التي كانت تأخذ الكثير من تفكيره ووقته، وفي بداية دارسته بالجامعة لم يضيّع وقتاً بعيداً عن هوايته المحببة إليه، وشرع في إصدار جريدة صغيرة مع بعض زملائه، وكتب له القدر أن تطبع تلك الجريدة بمطابع أخبار اليوم. وكان يجتمع هو وأصدقاؤه لاستكمال تحرير الجريدة، وتحضير النموذج المعد للطباعة في صالة أخبار اليوم.



وبالطبع كان يمر عليهم الأخوان علي ومصطفى أمين، ويبدو أن هذا الأخير قد لاحظ موهبة الشاب العاشق للصحافة والأدب؛ فعرض عليه الانضمام إلى أخبار اليوم براتب شهري، لم يأخذ حمدي قنديل فرصة للتفكير واتخاذ قراره بالموافقة، ولم يكتفِ بهذا؛ بل اتخذ القرار الأكثر تهوراً من وجهة نظر الكثيرين..؟!



لقد قرر الشاب ترك دراسة الطب والتحول إلى دراسة الصحافة والإعلام، ومضى في تنفيذ قراره رغم لوم اللائمين، ودهشة المتابعين.



وأثبتت الأيام أنه كان على حق تماماً..



وحقق ما يريد من وراء إصراره على قراره بالدراسة والعمل في ما يحب، ولم يكن ليحققه لو استمر في مجال من أجل إرضاء الآخرين؛ فلم يخسر الطب شيئاً ببعده عنه.. وكسبت الصحافة والإعلام الكثير باستقطابها إياه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nesrelgram.ahlamountada.com
 
السادات الثائر...وحمدى قنديل المغامر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» درس "جيهان السادات" لـ "عمرو موسى"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى لمسة رقة :: عاااااااااام :: اخبار ومعلومات-
انتقل الى: