نعتنى بالغرور وقال لى لماذا بالحب دائما تتحدثين وانتى لة لا تصلحين فكفاكى فانتى واهية ولا اعلم كيف فتنتى الكثيرين وحديثك المعسول قد ملىء الميادين ولعلكى لذلك تفرحين وبكذبك الدائم تتمتعين حينما تزعمى انكى للحب من العاشقين ولفتى الاحلام تتمنين وفى الحقيقة انة ان جاءك الحب فبقلبك عنة تبتعدين وانكى من خوض التجربة تخافين وانكى بكلمات الحب تلك تتدعين فحدثتة وانا على يقين من مغزى حديثة بهذا الكلام المهين فقلت لة كفا ماكل هذا ايها الناصر صلاح الدين اتظن نفسك تقاومنى ام انك ظننت اننا داخل معركة حطين ام تتوهم انى ماجنة وانك القلب الامين فلا تحاورنى بكلمات اعلم مغزاها وحقا انت لها من المكرهين فلقد لمست احساسك وعلمت انها ثورة محب عانى من فيض الحنين ولكن قد عاكسة الحظ واصبح لأملة من الخائبين نعم علمت انك تريد ان تقودنى لحبك ولكنى اسفة فانا لا اؤمن بحب اللاهين تريدنى ان اصبح لقلبك من الودودين فهل هذا هو كيد المحبين ام انك تريد ان تحيا بقبلات من انين فتهيننى وتحط من شأنى وانت تعلم انى من المبدعين وانك بكلامك عن الحقيقة لمن الضالين وانها فقط غيرتك ممن حولى مفضلين فبحق رب العالمين نعم بحق هذا اليمين سأريك كيف يكون حبي عندما اكون لة من المناديين وستشقى عندما تعلم اننى اصبحت لحب كيان من المهتديين ووقتها ستعلم كم كان فى قلبي من حب ولكنة لم يأن الاوان ان اجد من قلبي لة بالحب مدين