سم الله الرحمن الرحيم.
عندما تعجز عيناك عن الرؤيه وتعجز قدماك من ان تحملك وتنهمر سهام الحسره على قلبك فاعلم ان الزمن قد تغير بل ان البشر الآدميين قد تحولوا الى آلات دمويه حقيره الى اكثر درجه يمكن تخيلها اننى لا اتكلم عن هذا بقصد مدح نفسى وزم الاخرين بل ان هذه حقيقه فماذا بقى لم يحصل بعد ان توصل بنا الحال نحن الآلات الدمويه الى اقصى درجات التجميد اللاارادى فهذه الآله الدمويه اصبحت تعانى من هذا المرض الان ولكن مايجهله الناس اننا نعيش بل تمشيا مع المصطلح الجديد نعمل لسبب وجيه وهو اننا نعمل ونتشاجر ونتناحر ونحسد بعضنا البعض بل ان الحسد ياكل قلوب الكثيرين ممن يعيشون فى هذا السرح الكبير من الافدنه التى اصبحت مخصصه لتلك الاعمال التافهه بهدف الوصول للا شئ نعم لا تتعجب للاشئ فهذا هو مغذى ما سنصل اليه فمؤخرا وبعد كل مايحدث من اشياء ينشق لها الحجر وينطفئ لها القمر وتصرخ له الطيور. ولكن بلا فائده فهذه الآلات الدمويه لا تبالى من ذالك والغريب هذه الايام ان كل شئ اصبح يدخل فى الاتجار حتى الاشياء الحسيه نعم لا تتعجب فليس فقط مايتجر به اليوم هو الاشياء الماديه بل والحسيه ايضا فبكل سهوله يمكن ان يتجر بمشاعرك بل ودون ان تعمل فتفيق على هذه الصدمه ولكن قد اععجبنى جدا فكره قد طرحها الفيلسوف الاسلامى الكندى حيث راى ان من يتاجر بشئ يبيعه ومن باع شئ اصبح ليس له ولا ملكه فمن يتجر فى شئ اصبح ليس له ولما كان كل شئ هذه الايام يتجر به سواء مادى او حسى وكل الآلات الدمويه تشارك فيها فليس لآله من هذه الآلات شئ واحدا فيفعل الانسان ما يفعله من افعال غير آدميه وينهش بااقرب الناس له وانا اقصد ان اذكر هذا اللفظ لما فيه من بشاعه وعدم آدميه بالمره فيالاالاسف والله الذى خلقنى عاجزه يدى عن كتابه امثال عن هذه الكتله البكتيريا من البشر ولكن واخير اريد ان انوه عن انه بقى قليلا من سلاله الانسان نعم اقابلهم ويسعدنى وليس بلا فخر بل بفخر ان اكون انسانا خلقه الله ووهبه العقل والحكمه ولم ولن يتحول الى الآله التى سبق ذكرها فالحمد لله على ما انا فيه فهذا من فضل ربى والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته واسف للاطاله وشكرا وارجو ان ينال الموضوع اعجابكم مع تحياتى سفير الحب وعايز اسمع الآراء