المحاضرة الثالثة عشر** فلسفة الاخلاق ** (10/11/2010)

المحاضرة الثالثة عشر **فلسفة الأخلاق**(10/11/2010)

الإمام الغزالي

الأخلاق عندة :- هي هيئة راسخة في النفس تصدر عنها الأفعال فإذا كانت جميلة سميت بأفعال أخلاقية وإذا كانت قبيحة سميت بغير أخلاقية .


* أركان الخلق عند الغزالي :-
1- قوة العلم
2- قوة الغضب
3- قوة الشهوة
4- قوة العدل بين القوي

حيث رأي الغزالي أن هناك آية في القرآن الكريم تشمل وتجمع بين القوي الأربعة وهي "" إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ولم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون""



- رأي الغزالي أن قوة العلم تنقسم إلي قوتين :-

1- القوة النظرية:- وهي الإيمان بالله والعلم والأنبياء والقدر خيرة وشرة والكتاب والبعث .

2- القوة العملية :- وهي العلم بالأفعال الخيرة والشريرة لإتيان الخير والإبتعاد عن الشر


** كيفية حسن وصلاح القوى الثلاث :-

1- قوة العلم :- لإصلاح قوة العلم يجب أولاً إدراك الفرق بين الصدق والكذب في القول والفرق بين الحق والباطل في المعتقدات والفرق بين الجميل والقبيح في الأفعال .
2- قوة الغضب :- ويكون إصلاحها عم طريق إستخدام الحلم والشجاعة وكف النفس عن الغضب

3- قوة الشهوة :- ويكون إصلاحها بوضعها تحت قيادة العقل والدين لنصل إلي العفة والقوة الشهوانية هي الأصعب ترويداً علي الإنسان لانها أقدم القوى وجوداً وأكثرها تشبساً بالإنسان .


**سؤال** كيف تؤدي القوة الشهوانية بالإنسان للسعادة في الدار الآخرة ؟

- إن الإنسان لا يستطيع أن يقوم بالعبادات ولايستطيع أن يعيش أصلاً بدون الطعام والشراب وهو القوة الشهوانية كما أنها تعمل علي تعمير الارض عن طريق الزواج .


** نظرية الوسط عند الغزالي :-

- رأي الغزالي أن الفضيلة وسط بين رزيلتين كلاهما مرفوض ويري الغزالي أنه يوجد فضائل أصلية ينتج عنها باقي الفضائل وكذلك رذائل أصلية ينتج عنا باقي الرذائل فمثلاً الحكمة فضيلة اصلية ينتج عنها حسن التدبير وجودة الذهن والرأي وأيضاً رزيلة السفة رذيلة أصلية ينتج عنها الخبث والمكر وسوء التدبير .


وقد أشار الدكتور إلي الإطلاع علي كتاب إحياء علوم الدين للغزالي والكتاب مقسم إلي أربع مجلدات وأنا دورت علي الكتاب كامل ولقيتة الحمد لله

لتحميل الكتاب




إضغط هنا

لو سمحتوا احنا عاوزين محاضرات الغزالى الباقية
ومشكورين جدا على مجهودكم العظيم معانا