اغسطين فيلسوف مسيحي ولد 354م وتوفي 430م
كان كل همه الدفاع عن العقيده المسيحيه ضد من يهاجمها
فكرة المدينتان
1: مدينه الله ( الخير)
2: مدينه الشيطان ( الشر)
فالبدايه وجهه نظر اغسطين من العالم وكيف اتي الشر
الله هو الذي خلق العالم ، والعالم فيه الخير والشر ، كما ان الانسان بطبيعته خير والله لا يمكن ان يخلق الشر.
ولما كانت النفس هي صوره لله لكن العالم ليس صوره من الله مثل النفس
.فالعالم فقط لاغير أثر من أثار الله يظهر فيه جمال الخلق وجمال الله وطاعه الله وخيره لكنه ليس صوره من الله
فأذا كان هذا العالم جميل والله خالقه فمن أين أتي الشر؟؟
أتي الشر بسبب معصيه أدم وهبوطه علي الارض وخطيئته ومع توالي احفاده وتوالي الخطأ معهم فامتزج العالم بالخير والشر معا
فالاجيال كلها محمله بالخطيئه وبدأ العالم يمتليء بالشر
ومن هنا وجدت فكرة المدينتين
1: مددينه الله :واهلها يخافو الله ويعبدونه ويفعلون الخير من أجل الفردوس الاعلي .فهم يحاولون التخلص من الخطيئه التي نتوارثها
2: ومدينه الشر او الشيطان : هم لا يتعاملون إلا علي الاثام والشر والمعاصي وهمهم الدينا فقط
ولقد كانت المدينتان متحديتان إلي أن جاء سيدنا إبراهيم وأصبح سكان مدينه الله في نسل سيدنا يعقوب أما باقي البشر فهم في مدينه الشيطان
هاتان المدينتان بينهما صراع دائم ويظل كذلك حتي يأتي المسيح ويخلص هذا العالم .
وعلي الرغم من ذلك تشترك المدينتان في الحياة الدينويه أما الفرق بينهما فهو أن مدينه الشيطان تستخدم الغايات والشهوات كفايةً ( اي وسيله وليست غايه). أما مدينه الله فيستخدموا الامور الدينويه كوسيله لعبادة الله وهي مدينه جميله خيره كامله
* لن يعم الخير إلا إذا تحكمت السلطه الكنيسيه في العالم كله حتي يصبح العالم مدينه الله
كيف جاءت الدوله ( او السلطه الزمنيه) ؟؟؟؟
جاءت من أجل وضع قوانين وضعيه لتيسير الامور في مدينه الشر التي انحرفت
والقانون الوضعي عند اغسطين هو أساس الحياة الاجتماعيه وهذا القانون يضعه الناس وظهرت ضرورته عند عبث الناس وأخطأهم فكان هذا القانون لإيقاف العابثين والمخطئن وأبعاث الطمأنينه عند الصالحين وتأمين الخير
وهذا اذا كان القانون وضعي فكيف هو الحال في القانون الالهي
اإالا أن هذا القانون الوضعي مستمد من القانون الالهي _ إما القانون الالهي فلا يتحقق الا عندما تحكم الكنيسه العالم كله وحتي يسود االخير_