المحاضرة الثالثة * * فلسفة الأخلاق * * (2010/10/2)
ثانيا الأتجاة الوضعي ( الواقعي ):
- وفية ان وظيفة علم الأخلاق ليست وضع معايير للسلوك انما لتكون الأخلاق علم لابد ان نكتفي فقط بوصف الظواهر الأخلاقية وكشف العلاقات بينها .
- فلسفة الأخلاق عند الاتجاة الوضعي نسيية وليست عامة مطلقة يخضع لها الجميع مثلما يري المعياريين .
- اذا في هذا الاتجاة ما يتفق عليه المجتمع بأنه فضائل فهو فضائل وما يتفق عليه المجتمع بأنه رذائل فهو رذائل.
فروق بين الاتجاهين المعياري والوضعي :
وهذة الفروق من حيث ( المنهج – الهدف ) :
أولا المنهج :
ففي الاتجاة المعياري المنهج استنباطي يعتمد علي الاستنباط .
بينما الاتجاة الوضعي فهو يعتمد على المنهج التجريبي والذي يعتمد علي المجتمع .
ثانيا الهدف أوالغاية :
ففي الاتجاة المعياري هو وصف الظواهر الأخلاقية وتعديل السلوك
بينما الاتجاة الوضعي هو وصف الظواهر الأخلاقية فقط
*وبذلك فان الأتجاة الوضعي سلبي يتأثر بالانسان دون أن يؤثر فية.
* سؤال * الاتجاة الوضعي والاتجاة المعياري ايهما تفضل ولماذا ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نسبية الأخلاق :
أولا : الســــوفسطائيين :
اهتم السوفسطائيين بالانسان ورأوا انه معيار الصواب والخطأ فما يراة الانسان الفرد انه سلوك صواب فهو صواب وما يراة الانسان الفرد ايضا انه سلوك خطأ فهو خطأ
فالاٍنسان الفرد هو مقياس المعرفة.
وبناء علي ذلك سيصبح الخير والشر نسبي ليس فقط يختلف من مجتمع لمجتمع بل من شخص لشخص.
ولقد ادي هذا الرأي السوفسطائي الي اثارة وانتشار الفوضي في المجتمع.
المحاضرة القادمة ان شاء الله سنتناول سقراط وكيف رد علي السوفسطائيين.